اخبار اخر بطولة كونغ فو
صفحة 1 من اصل 1
اخبار اخر بطولة كونغ فو
صرح الدكتور عثمان العباسي رئيس الاتحاد المصري والعربي الإفريقي للكونغ فو عقب عودته من بطولة العالم التي أقيمت بمدينة مكاو بالصين خلال المدة من2 إلي9 نوفمبر2003 بأن البطولة كانت قوية وشاركت فيها منتخبات60 دولة واستطاع لاعبونا في الساندا الحصول علي أربع ميداليات متمثلة في ذهبية واحدة وفضيتين وبرونزية.
وحول تقويمه للبطولة أوضح الدكتور العباسي ان البطولة كانت قوية للغاية وشهدت منافسات وظهور قوي جديدة في الساندا القتالية والأساليب الاستعراضية ورغم كل هذه المنافسات فقد استطاع ابطالنا الرجال في مسابقات الساندا أن يثبتوا وجودهم ويحصل وائل موسي وزن90 كجم علي الميدالية الذهبية كما حصل زميله محمد رفعت سليط وزن80 كجم وتامر حسن وزن65 كجم علي الميدالتين الفضيتين وفي الساندا سيدات حصلت اللاعبة نورا أنور علي الميدالية البرونزية وفي مسابقات الأساليب حصل اللاعب عبدالقادر محيي علي المركز الثامن في الرمح وتعتبر هذه النتائج ممتازة لفريقنا حيث إنها المرة الأولي التي نستطيع ان نحصل علي هذه النتائج وسط هذه الاعداد الكبيرة من الدول المشاركة كما اننا خضنا المنافسات تحت اشراف المدرب الوطني وليس الخبير الأجنبي كما سبق واعتبرناه في البطولات السابقة ونالت بعثتنا استحسان واعجاب جميع الحاضرين من حيث المظهر المشرف والسلوك الحضاري للاعبين.
وعن أسباب اخفاق فريق الأساليب في احراز اي من الميداليات أوضح الدكتور العباسي أنه يرجع لغياب الخبير الصيني وعدم وصوله لظروف عمله هناك والمعروف أن الأساليب تتطلب تقنية فنية عالية ولا أحد غير المدربين الصينيين يستطيع تدريبها لأنهم متخصصون فيها ويمارسونها من مئات السنين بينما الساندا القتالية تعتمد في الأساس علي الفن والقوة واالجسارة والجرأة وهي سمات موجودة في اللاعب المصري وعن كبري المفاجآت التي صادفتهم اشار إلي خروج بطلنا وبطل العالم ربيع جميل من الدور الأول أمام لاعب من مينمار الذي فاز فيما بعد بالميدالية الفضية وكان لخروج ربيع المفاجأة اثر في احباط زميله محمد سيد عبدالفتاح ليخرج أيضا من الدور الأول.
ورغم هذا فقد تفوق باقي ابنائنا وسبقت نتائجهم نتائج أبطال إيران والبرازيل ومن المفاجآت أيضا ظهور بطلات الساندا لجميع الفرق بمستواها الفني العالي وخاصة من دول الصين وكوريا وروسيا والفليبين رغم أنها المرة الأولي التي تشارك الساندا النسائية في بطولة العالم* كما دخلت معهم بقوة كل منتخبات فرنسا وبولندا وألمانيا والولايات المتحدة ليشكلوا قوة جديدة ستنافس علي حصد الميداليات في بطولات العالم القادمة.
الجدير بالذكر أنه أقيمت علي هامش بطولة العالم انتخابات الاتحاد الدولي وفاز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي الدكتور عثمان العباسي بعد منافسة شديدة مع مرشح إيطاليا الذي ساندته جميع الدول الأوروبية بينما ساندت الدكتور عثمان العباسي دول شرق آسيا والتي كانت لها الغلبة في فوز العباسي بالمنصب.
كما شهدت البطولة اجتماعات مكثفة وضغوطا شديدة من جميع الدول المشاركة في الاتحاد الدولي للكونغ فو وعددها أكثر من مائة دولة لإدراج اللعبة ضمن الألعاب الأوليمبية مما دفع دولة الصين إلي استمرارية بذل كل طاقاتها السياسية والدبلوماسية والرياضية لتحقيق هذا الهدف خاصة أن الكونغ فو اللعبة الأولي بالصين كما أنها الدول المستضيفة لأولمبياد بكين عام2008
وحول تقويمه للبطولة أوضح الدكتور العباسي ان البطولة كانت قوية للغاية وشهدت منافسات وظهور قوي جديدة في الساندا القتالية والأساليب الاستعراضية ورغم كل هذه المنافسات فقد استطاع ابطالنا الرجال في مسابقات الساندا أن يثبتوا وجودهم ويحصل وائل موسي وزن90 كجم علي الميدالية الذهبية كما حصل زميله محمد رفعت سليط وزن80 كجم وتامر حسن وزن65 كجم علي الميدالتين الفضيتين وفي الساندا سيدات حصلت اللاعبة نورا أنور علي الميدالية البرونزية وفي مسابقات الأساليب حصل اللاعب عبدالقادر محيي علي المركز الثامن في الرمح وتعتبر هذه النتائج ممتازة لفريقنا حيث إنها المرة الأولي التي نستطيع ان نحصل علي هذه النتائج وسط هذه الاعداد الكبيرة من الدول المشاركة كما اننا خضنا المنافسات تحت اشراف المدرب الوطني وليس الخبير الأجنبي كما سبق واعتبرناه في البطولات السابقة ونالت بعثتنا استحسان واعجاب جميع الحاضرين من حيث المظهر المشرف والسلوك الحضاري للاعبين.
وعن أسباب اخفاق فريق الأساليب في احراز اي من الميداليات أوضح الدكتور العباسي أنه يرجع لغياب الخبير الصيني وعدم وصوله لظروف عمله هناك والمعروف أن الأساليب تتطلب تقنية فنية عالية ولا أحد غير المدربين الصينيين يستطيع تدريبها لأنهم متخصصون فيها ويمارسونها من مئات السنين بينما الساندا القتالية تعتمد في الأساس علي الفن والقوة واالجسارة والجرأة وهي سمات موجودة في اللاعب المصري وعن كبري المفاجآت التي صادفتهم اشار إلي خروج بطلنا وبطل العالم ربيع جميل من الدور الأول أمام لاعب من مينمار الذي فاز فيما بعد بالميدالية الفضية وكان لخروج ربيع المفاجأة اثر في احباط زميله محمد سيد عبدالفتاح ليخرج أيضا من الدور الأول.
ورغم هذا فقد تفوق باقي ابنائنا وسبقت نتائجهم نتائج أبطال إيران والبرازيل ومن المفاجآت أيضا ظهور بطلات الساندا لجميع الفرق بمستواها الفني العالي وخاصة من دول الصين وكوريا وروسيا والفليبين رغم أنها المرة الأولي التي تشارك الساندا النسائية في بطولة العالم* كما دخلت معهم بقوة كل منتخبات فرنسا وبولندا وألمانيا والولايات المتحدة ليشكلوا قوة جديدة ستنافس علي حصد الميداليات في بطولات العالم القادمة.
الجدير بالذكر أنه أقيمت علي هامش بطولة العالم انتخابات الاتحاد الدولي وفاز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي الدكتور عثمان العباسي بعد منافسة شديدة مع مرشح إيطاليا الذي ساندته جميع الدول الأوروبية بينما ساندت الدكتور عثمان العباسي دول شرق آسيا والتي كانت لها الغلبة في فوز العباسي بالمنصب.
كما شهدت البطولة اجتماعات مكثفة وضغوطا شديدة من جميع الدول المشاركة في الاتحاد الدولي للكونغ فو وعددها أكثر من مائة دولة لإدراج اللعبة ضمن الألعاب الأوليمبية مما دفع دولة الصين إلي استمرارية بذل كل طاقاتها السياسية والدبلوماسية والرياضية لتحقيق هذا الهدف خاصة أن الكونغ فو اللعبة الأولي بالصين كما أنها الدول المستضيفة لأولمبياد بكين عام2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى